[center]إن شخصية الرسول محمد صلى الله عليم وسلم واحدة من الشخصيات الملهمة والفاعلة في تاريخ الإنسانية, ومثلما تأثر وانفعل الذين آمنوا برسالته كذلك تأثر الذين لم يؤمنوا به بل والذين ناوؤه كالوليد بن المغيرة المخزومي مثقف العرب وحكيمهم الذي عاش ومات على الكفر: قال إن لقوله لحلاوة وان عليه لطلاوة وأن أعلاه لمثمر وأسفله لمغدق وأنه يعلو ولا يعلى عليه، وأمية بن أبي الصلت الثقفي هذا المثقف الكبير والشاعر الذي اطلع على تاريخ الأديان والأمم وقف مبهورا أمام عظمة الرسول حين التقاه في مكة, حيث راح النبي ينظر اليه ويقرأ عليه سورة (يس) فقيل له ما تقول في محمد؟ قال إنه نبي وعظيم ولكن قلبي لا يطاوعني فيه. ومثلما كان النبي ملهما لمعاصريه كان ملهما ومعلما لمن اطلع على سيرته ونهجه من المسلمين وغير المسلمين.
[center]
************ ********* ******
إذا كنت لا تقرأ إلا ما يُعجبك فقط، فإنك إذاً لن تتعلم أبداً!
************ ********* ******
إذا كنت لا تقرأ إلا ما يُعجبك فقط، فإنك إذاً لن تتعلم أبداً!