الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
عزوف المعلمين عن استخدام المستحدثات التكنولوجية
مقدمـــة
يستطيع كل منا أن يرصد التغيير المتسارع فى كل أوجه الحياة فى شتى بقاع الأرض مما جعله سمه مميزة للنصف الثانى من القرن المنصرف وبما يوحى بزيادته فى القرن الحالى لذلك كان من الضرورى أن تعد الحكومات شعوبها بمواكبة هذه التغيرات بتغير وظائف مؤسساتها بكافة أنواعها وأشكالها وأحجامها وأفكارها وعلى راس هذه المؤسسات تأتى المؤسسات التربوية لما لها من تأثير كبير على تشكيل سلوك وفكر الأفراد
وكان لبزوغ فجر الثورة التكنولوجية وما صاحب ذلك من ظهور تقنيات عالية تسهل سبل الحياة اثر بالغ فى تطوير المؤسسات التربوية ودخول التكنولوجيا كعنصر اساسى سواء فى التعليم أو التدريب أو الإدارة لتحقيق الأهداف المنوطة بها
كما كان للتطور الهائل فى تنوع أساليب الاتصالات اكبر الأثر فى حدوث طفرة كبيرة فى حجم ونوعية المعلومات المتداولة والمتاحة لذلك وجب إعادة النظر فى الأساليب التربوية لتحقيق أقصى كفاية من هذا الكم الهائل من المعلومات وذلك بالسماح للمعلمين والمتعلمين باستخدام هذه المعلومات وتوظيفها التوظيف الامثل فى العمليات التعليمية
ولما كان المعلم عصب العملية التعليمية لما له من قدره على التخطيط والتصميم والاستخدام الامثل لكل المواصفات المتاحة لصالح العمليات التعليمية فكان من الضرورى دراسة العوامل التى تعمل على عزوف المعلمين عن استخدام المستحدثات التكنولوجية وتوظيفها التوظيف الامثل بما يحقق التفاعل مع العملية التعليمية والمعلمين
مشكلة الدراسة
تتنوع مشكلات عزوف المعلمين عن استخدام المستحدثات التكنولوجية ونذكر بعضا منها
1- انخفاض مهارات المعلمين فى استخدام الوسائل التكنولوجية المختلفة وضعف التواصل مع التلميذ والتكيف داخل الفصل
2- يجد المعلم صعوبة بالغة فى كيفية استخدام بعض المستحدثات التكنولوجية
3- عدم إلمام المعلم بالتقنيات الحديثة مثل ثقافة الابتكار بثقافة التحسين المستمر وثقافة التعرف على التفاصيل
4- عدم الإعداد التربوى للمعلمين
5- يعانى المعلمين- من خلال مقابلتى لهم- من عدم الاهتمام بهم كمورد بشرى هام ذوى قدرات معرفية فلا يوجد استثمار لهذه القدرات الفكرية أو تمكن لهم السيطرة على مقدرات العمل أو تحقيق عوائد ومنافع موازية لهم
6- يلجا الكثير من لمعلمين إلى الدروس الخصوصية- من خلال مقابلتى لهم- لكى يشعرون أن الطالب ما زال فى الحاجة إليهم
7- نظرة المديرين للمعلم الذى يستخدم المستحدثات التكنولوجية داخل الفصل
8- عدم مطابقة الوسائل والبرامج التكنولوجية للمناهج الدراسية
9- النمط غير الحازم والنمط العدائى فى استخدام الوسائل التكنولوجية لا يحققان انتاجية تعليمية
10- غياب الاستراتيجيات الحديثة داخل المدارس
وتأسيسا على ذلك يمكن صياغة مشكلة الدراسة فى التساؤل الرئيسى التالى ما هى عوامل عزوف المدرسين عن استخدام المستحدثات التكنولوجية ويتفرع من هذا التساؤل أسئلة فرعية
1- ما هى الاتجاهات المعاصرة فى استخدام المستحدثات التكنولوجية
2- القوى الثقافية السائدة والمحتملة المؤثرة فى استخدام المستحدثات التكنولوجية
3- ما واقع المستحدثات التكنولوجية فى جمهورية مصر العربية
4- التصور المقترح لاستخدام المستحدثات التكنولوجية بفاعلية وكثافة
5- ما التوصيات المناسبة لجعل المستحدثات التكنولوجية فعالة داخل المدارس المصرية
أهداف الدراسة :
-التعرف على معوقات استخدام المستحدثات التكنولوجية داخل المدارس المصرية
- اتجاهات المعلمين نحو استخدام المستحدثات التكنولوجية
- وضع تصور مقترح لزيادة الإقبال على استخدام المستحدثات التكنولوجية بفاعلية
أهمية الدراسة
- يتمشى البحث الحالي مع الاتجاهات الحديثة في بناء وتطوير توظيف التكنولوجيا في خدمة التعليم
الارتقاء بمهارات استخدام المستحدثات التكنولوجية -
التعرف على أدوار المعلم فى ظل التقنيات الحديثة -
تفيد الدراسة القيادات العليا وصانعى القرارات التعليمية ومعلم الألفية الثالثة
-يناول البحث الحالي لقطاع حيوي ومهم يتمثل في قطاع التعليم ، الذي تعتمد عليه خطط وبرامج التنمية إلى حد كبير وكلما توفرت لهذا القطاع المقومات الأساسية السليمة مثل المناهج وتوظيف التكنوولوجيا في التعليم ، كلما تزايد تأثيرها الإيجابي على بقية القطاعات الاقتصادية والاجتماعية .
حدود الدراسة
تحدد الدراسة بهذه الاطر أو الحدود
البعد الموضوعى : تقتصر الدراسة الحالية على دراسة عوامل عزوف المعلمين من استخدام المستحدثات التكنولوجية, ودراسة الاتجاهات الحديثة فى استخدام المستحدثات التكنولوجية, دور المعلم فى ظل هذه المستحدثات
منهج الدراسة
نظرا لان الدراسة تنصب على المعلمين وهى دراسة نظرية تحليلية فيمكن أن نعتمد على المنهج الوصفى والمنهج الوصفى يتيح بامكاناته المتعددة أن يستخدم فى مجالات الوصف والتفسير والتحليل والتنبؤ وذلك وفق حاجات الدراسة
مصطلحات الدراسة
المعلم : قيادة فكرية للاجيال الصاعدة وللبيئات والمجتمعات بحكم عمله ومهنته وتخصصه واتصالاته وعلاقاته
تكنولوجيا التعليم هى البحث فى مكونات التعليم التى تؤدى إلى تحسين التعليم على أساس منهج النظم
الصعوبة : يقصد بها في هذا البحث " المعوقات التي تحول دون توظيف تقنيات في خدمة التعليم العام وعدم مسايرة الاتجاهات الحديثة في بناء التعليم العام بما يحقق الأهداف المطلوبة بشكل عام و للمجتمع بشكل خاص
خطوات الدراسة
لمعالجة الدراسة والإجابة على تساؤلات وتحقيق الأهداف يمكن إتباع الخطوات التالية
1-الإطلاع على بعض الدراسات والبحوث السابقة التي تناولت توظيف المستحدثات التعليمية الحديثة في خدمة العملية التعليمية
1- أهم القوى الثقافية السائدة والمحتملة المؤثرة عزوف المعلمين عن استخدام المستحدثات التكنولوجية فى التعليم
2- الاتجاهات الحديثة فى استخدام المستحدثات التكنولوجية
3- واقع المستحدثات التكنولوجية فى جمهورية مصر العربية
4-الاستنتاجات والتصور نماذج مقترح لترغيب المعلمين فى استخدام المستحدثات التكنولوجية
5- التوصيات والمقترحات
مقدمـــة
يستطيع كل منا أن يرصد التغيير المتسارع فى كل أوجه الحياة فى شتى بقاع الأرض مما جعله سمه مميزة للنصف الثانى من القرن المنصرف وبما يوحى بزيادته فى القرن الحالى لذلك كان من الضرورى أن تعد الحكومات شعوبها بمواكبة هذه التغيرات بتغير وظائف مؤسساتها بكافة أنواعها وأشكالها وأحجامها وأفكارها وعلى راس هذه المؤسسات تأتى المؤسسات التربوية لما لها من تأثير كبير على تشكيل سلوك وفكر الأفراد
وكان لبزوغ فجر الثورة التكنولوجية وما صاحب ذلك من ظهور تقنيات عالية تسهل سبل الحياة اثر بالغ فى تطوير المؤسسات التربوية ودخول التكنولوجيا كعنصر اساسى سواء فى التعليم أو التدريب أو الإدارة لتحقيق الأهداف المنوطة بها
كما كان للتطور الهائل فى تنوع أساليب الاتصالات اكبر الأثر فى حدوث طفرة كبيرة فى حجم ونوعية المعلومات المتداولة والمتاحة لذلك وجب إعادة النظر فى الأساليب التربوية لتحقيق أقصى كفاية من هذا الكم الهائل من المعلومات وذلك بالسماح للمعلمين والمتعلمين باستخدام هذه المعلومات وتوظيفها التوظيف الامثل فى العمليات التعليمية
ولما كان المعلم عصب العملية التعليمية لما له من قدره على التخطيط والتصميم والاستخدام الامثل لكل المواصفات المتاحة لصالح العمليات التعليمية فكان من الضرورى دراسة العوامل التى تعمل على عزوف المعلمين عن استخدام المستحدثات التكنولوجية وتوظيفها التوظيف الامثل بما يحقق التفاعل مع العملية التعليمية والمعلمين
مشكلة الدراسة
تتنوع مشكلات عزوف المعلمين عن استخدام المستحدثات التكنولوجية ونذكر بعضا منها
1- انخفاض مهارات المعلمين فى استخدام الوسائل التكنولوجية المختلفة وضعف التواصل مع التلميذ والتكيف داخل الفصل
2- يجد المعلم صعوبة بالغة فى كيفية استخدام بعض المستحدثات التكنولوجية
3- عدم إلمام المعلم بالتقنيات الحديثة مثل ثقافة الابتكار بثقافة التحسين المستمر وثقافة التعرف على التفاصيل
4- عدم الإعداد التربوى للمعلمين
5- يعانى المعلمين- من خلال مقابلتى لهم- من عدم الاهتمام بهم كمورد بشرى هام ذوى قدرات معرفية فلا يوجد استثمار لهذه القدرات الفكرية أو تمكن لهم السيطرة على مقدرات العمل أو تحقيق عوائد ومنافع موازية لهم
6- يلجا الكثير من لمعلمين إلى الدروس الخصوصية- من خلال مقابلتى لهم- لكى يشعرون أن الطالب ما زال فى الحاجة إليهم
7- نظرة المديرين للمعلم الذى يستخدم المستحدثات التكنولوجية داخل الفصل
8- عدم مطابقة الوسائل والبرامج التكنولوجية للمناهج الدراسية
9- النمط غير الحازم والنمط العدائى فى استخدام الوسائل التكنولوجية لا يحققان انتاجية تعليمية
10- غياب الاستراتيجيات الحديثة داخل المدارس
وتأسيسا على ذلك يمكن صياغة مشكلة الدراسة فى التساؤل الرئيسى التالى ما هى عوامل عزوف المدرسين عن استخدام المستحدثات التكنولوجية ويتفرع من هذا التساؤل أسئلة فرعية
1- ما هى الاتجاهات المعاصرة فى استخدام المستحدثات التكنولوجية
2- القوى الثقافية السائدة والمحتملة المؤثرة فى استخدام المستحدثات التكنولوجية
3- ما واقع المستحدثات التكنولوجية فى جمهورية مصر العربية
4- التصور المقترح لاستخدام المستحدثات التكنولوجية بفاعلية وكثافة
5- ما التوصيات المناسبة لجعل المستحدثات التكنولوجية فعالة داخل المدارس المصرية
أهداف الدراسة :
-التعرف على معوقات استخدام المستحدثات التكنولوجية داخل المدارس المصرية
- اتجاهات المعلمين نحو استخدام المستحدثات التكنولوجية
- وضع تصور مقترح لزيادة الإقبال على استخدام المستحدثات التكنولوجية بفاعلية
أهمية الدراسة
- يتمشى البحث الحالي مع الاتجاهات الحديثة في بناء وتطوير توظيف التكنولوجيا في خدمة التعليم
الارتقاء بمهارات استخدام المستحدثات التكنولوجية -
التعرف على أدوار المعلم فى ظل التقنيات الحديثة -
تفيد الدراسة القيادات العليا وصانعى القرارات التعليمية ومعلم الألفية الثالثة
-يناول البحث الحالي لقطاع حيوي ومهم يتمثل في قطاع التعليم ، الذي تعتمد عليه خطط وبرامج التنمية إلى حد كبير وكلما توفرت لهذا القطاع المقومات الأساسية السليمة مثل المناهج وتوظيف التكنوولوجيا في التعليم ، كلما تزايد تأثيرها الإيجابي على بقية القطاعات الاقتصادية والاجتماعية .
حدود الدراسة
تحدد الدراسة بهذه الاطر أو الحدود
البعد الموضوعى : تقتصر الدراسة الحالية على دراسة عوامل عزوف المعلمين من استخدام المستحدثات التكنولوجية, ودراسة الاتجاهات الحديثة فى استخدام المستحدثات التكنولوجية, دور المعلم فى ظل هذه المستحدثات
منهج الدراسة
نظرا لان الدراسة تنصب على المعلمين وهى دراسة نظرية تحليلية فيمكن أن نعتمد على المنهج الوصفى والمنهج الوصفى يتيح بامكاناته المتعددة أن يستخدم فى مجالات الوصف والتفسير والتحليل والتنبؤ وذلك وفق حاجات الدراسة
مصطلحات الدراسة
المعلم : قيادة فكرية للاجيال الصاعدة وللبيئات والمجتمعات بحكم عمله ومهنته وتخصصه واتصالاته وعلاقاته
تكنولوجيا التعليم هى البحث فى مكونات التعليم التى تؤدى إلى تحسين التعليم على أساس منهج النظم
الصعوبة : يقصد بها في هذا البحث " المعوقات التي تحول دون توظيف تقنيات في خدمة التعليم العام وعدم مسايرة الاتجاهات الحديثة في بناء التعليم العام بما يحقق الأهداف المطلوبة بشكل عام و للمجتمع بشكل خاص
خطوات الدراسة
لمعالجة الدراسة والإجابة على تساؤلات وتحقيق الأهداف يمكن إتباع الخطوات التالية
1-الإطلاع على بعض الدراسات والبحوث السابقة التي تناولت توظيف المستحدثات التعليمية الحديثة في خدمة العملية التعليمية
1- أهم القوى الثقافية السائدة والمحتملة المؤثرة عزوف المعلمين عن استخدام المستحدثات التكنولوجية فى التعليم
2- الاتجاهات الحديثة فى استخدام المستحدثات التكنولوجية
3- واقع المستحدثات التكنولوجية فى جمهورية مصر العربية
4-الاستنتاجات والتصور نماذج مقترح لترغيب المعلمين فى استخدام المستحدثات التكنولوجية
5- التوصيات والمقترحات