شبكه تكنولوجيا التعليم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

استراحة باحثين تكنولوجيا التعليم بالجامعات

شبكة تكنولوجيا التعليم ترحب بكم..

2 مشترك

    ادوار وكفايات المعلم في ضوء التعليم الإلكتروني , من منتدى:-

    avatar
    رضا
    وسام التميز الادارى
    وسام التميز الادارى


    عدد الرسائل : 34
    تاريخ التسجيل : 06/03/2008

    ادوار وكفايات المعلم في ضوء التعليم الإلكتروني , من منتدى:- Empty ادوار وكفايات المعلم في ضوء التعليم الإلكتروني , من منتدى:-

    مُساهمة من طرف رضا السبت أبريل 05, 2008 1:21 am

    د.مصطفى جودت
    ما هو دور المعلم في التعليم الالكتروني؟
    تعتبر أساليب التدريس من مكونات المنهج الأساسية ، ذلك أن الأهداف التعليمية ، والمحتوى الذي يختاره المختصون في المناهج ، لا يمكن تقويمهما إلا بواسطة المعلم والأساليب التي يتبعها في تدريسه .

    لذلك يمكن اعتبار التدريس بمثابة همزة الوصل بين التلميذ ومكونات المنهج . والأسلوب بهذا الشكل يتضمن المواقف التعليمية التي تتم داخل الفصل والتي ينظمها المعلم ، والطريقة التي يتبعها ، بحيث يجعل هذه المواقف فعالة ومثمرو في الوقت نفسه .
    كما على المعلم أن يجعل درسه مرغوبا فيه لدى الطلاب خلال طريقة التدريس التي يتبعها ، ومن خلال استثارة فاعلية التلاميذ ونشاطهم . ومن الأهمية بمكان أن نؤكد على أن المعلم هو الأساس . فليست الطريقة هي الأساس ، وإنما هي أسلوب يتبعه المعلم لتوصيل معلوماته وما يصاحبها إلى التلاميذ . ومن هذه الأساليب التعليم الالكتروني.

    أولاً فلنعرف ماهية التعليم الالكتروني
    يقول الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الموسى عميد كلية الحاسب والمعلومات بجامعة الإمام ما يلي :
    " التعليم الإلكتروني هو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة و رسومات وآليات بحث ومكتبات إلكترونية وكذلك بوابات الإنترنت سواء كان عن بعد أو في الفصل الدراسي المهم المقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة "

    مفهوم التعلم الكتروني

    ينظر إلى التعلم الإلكتروني كمستحدث تكنولوجي من وجهة نظر علي الموسوي، وزملائه (2005) على أنه طريقة إبداعية لتقديم بيئة تفاعلية متمركزة حول المتعلمين، ومصممة مسبقا بشكل جيد، وميسرة لأي فرد، وفي أي مكان، وزمان، باستعمال خصائص ومصادر الإنترنت والتقنيات الرقمية بالتطابق مع مبادئ التصميم التعليمي المناسبة لبيئة التعلم المفتوحة والمرنة والموزعة.

    الأسس والمبادئ النظرية للتعليم الكتروني

    ربما يميل البعض إلى ربط هذا النوع من التعليم (التعليم الإلكتروني) بالأجهزة التعليمية، والكمبيوتر، وشبكة المعلومات الدولية (الانترنت)، وغيرها من المستحدثات التكنولوجية، وما يرتبط بها من إلكترونيات، وأجهزة، وأدوات، ومواد سمعية بصرية، ووسائط تكنولوجية متعددة، وغيرها، ولكن في واقع الأمر هو ليس كذلك، فالتعليم الإلكتروني، ووفقا لما ورد في التعريف السابق ليس مجرد تعليم يقوم على العرض الإليكتروني للمادة العلمية، بل هو تعليم له أساسه العلمي، وفلسفته النظرية التي يقوم عليها .. وحتى لو تمحور حول طرق العرض الإليكترونية. ففلسفة التعليم الإليكتروني الخاصة .. تقوم في الأساس .. على مبادئ تكنولوجيا التعليم المتمركزة حول التطبيق العملي للعلوم التربوية أو النظريات التربوية، والتي تنصب على المادة العلمية ومدى توافقها مع خصائص الجمهور المستهدف، ومراعية في ذلك المبادئ التربوية الحديثة مثل التعليم المفتوح، والمرن، والموزع، والمتجسدة في التعلم عن بعد، وغيرها من مبادئ ومستحدثات تكنولوجيا التعليم كما سيتضح لاحقا. وبناء عليه، يبنى التعليم الإلكتروني على مبادئ تصميم التعليم، وعلى نظريات الاتصال، ومكوناتها، وأسسها وعناصرها الأساسية. كما يقوم التعليم الإلكتروني على مبادئ كل من تفريد التعليم أو ما يسمى بالتعليم الفردي/ أو المفرّد، والمتعلق بتقديم تعليم يتوافق وخصائص المتعلم (كل متعلم)، والتعليم المبرمج، والذي يعتبر الأساس الطبيعي لما يسمى حاليا في عصرنا هذا بالتعليم والتعلم بمساعدة الحاسوب Computer Assisted Instruction (CAI) ، ومبادئ التعلم عن بعد والتعليم المفتوح، وغيرها من مبادئ التعلم من مسافات بعيدة أو ما يسمى بالــ Distance Learning . وتتسم طبيعة التعلم الإلكتروني وفقا لأراء بعض الباحثين بأنها مفتوحة مرنة، وموزعة.

    أما فيما يتعلق بالنظريات العلمية فقد أكد المحاضر أن التعليم الإلكتروني يقوم على نظريات معرفية تتعلق بالتعليم والتعلم، ومستلزماتهما المادية والمعنوية، والتي بدورها تتفاعل مع بعضها البعض تحت ظروف معينة يمكن أن تهيأ بشكل منهجي منظم. ولذا، فتصمم بيئة التعليم الإلكتروني في ضوء هذه النظريات حيث تزود بالمشوقات والإشارات والتلميحات التي يمكن أن تخدم العملية التعليمية فيما يتعلق بكل ما يسهم في مساعدة المتعلمين في العمل على معالجة المعلومات، وتخزينها، واستدعائها متى ما تطلب الأمر ذلك.

    وتأسيسا على ما سبق من نظريات ومبادئ علمية تتعلق بالتعليم والتعلم، وتكنولوجيا التعليم، والمستحدثات التكنولوجية الأخرى المبنية على مبادئ تربوية حديثة تركز على نشاط المتعلم في المقام الأول .. مثل تفر يد التعليم، والتعليم المبرمج، والتعليم المفتوح، والتعلم المستمر، والتعلم عن بعد، والتعلم مدى الحياة، والتعلم للإتقان، وتعليم المتعلم كيف يتعلم؟ المشار إلى بعضها سابقا، تبرز سمات التعليم الإلكتروني في خصائصها المميزة، والتي تشترك في الكثير من الحالات مع الكثير من المستحدثات التكنولوجية التي يمكن عرضها في الجزء التالي.

    خصائص التعليم الإليكتروني

    ينفرد التعليم الإليكتروني عن غيره من أنماط التعليم التقليدي ببعض السمات الخاصة أو الخصائص المتعلقة بطبيعته، وفلسفته، والتي يمكن عرضها فيما يلي:

    1 ) الكونية: الانترنت

    2 ) التفاعلية: حيث التفاعل بين محتوى المادة العلمية والمستفيدين من طلبه ومعلمين

    3 ) الجماهيرية: حيث عدم اقتصاره على فئة دون أخرى من المتعلمين

    4 ) الفردية: حيث يتوافق وحاجات كل متعلم، ويلبي رغباته.

    5 ) التكاملية: ويقصد بها تكامل كل مكوناته من العناصر مع بعضها البعض من تحقيق

    أهداف تعليمية محددة.



    مميزات التعليم الإليكتروني

    للتعليم الإليكتروني الكثير من المزايا يمكن إيجازها فيما يلي:

    1 ) يمكن أن يوظف لخــــدمة برامـــــج التعلم الذاتي، وتفريد التعليم حيث يتيح للمتعلم

    فرصة التعـــلم بمفرده؛

    2 ) يلغي الحدود الجغرافية بين المرسل والمستقبل؛

    3 ) يتمركز حول المتعلم


    ما هو دور المعلم في التعليم الإلكتروني ؟
    قد يتبادر إلى ذهن من يقرأ عنوان الموضوع، أننا بإدخال تقنية الحاسب و التعليم الالكتروني نلغي دور المعلم في العملية التربوية التعليمية .......

    فالتعليم الإلكتروني لا يعني إلغاء دور المعلم بل يصبح دوره أكثر أهمية وأكثر صعوبة فهو شخص مبدع ذو كفاءة عالية يدير العملية التعليمية باقتدار ويعمل على تحقيق طموحات التقدم والتقنية . لقد أصبحت مهنة المعلم مزيجا من مهام القائد ومدير المشروع البحثي والناقد والموجه .

    ولكي يكون دور المعلم فعالاً يجب أن يجمع المعلم بين التخصص والخبرة مؤهلاً تأهيلاً جيداً ومكتسباً الخبرة اللازمة لصقل تجربته في ضوء دقة التوجيه الفني .

    ولا يحتاج المعلمون إلى التدريب الرسمي فحسب بل والمستمر من زملائهم لمساعدتهم على تعلم أفضل الطرق لتحقيق التكامل ما بين التكنولوجيا وبين تعليمهم . ولكي يصبح دور المعلم مهما في توجيه طلابه الوجهة الصحيحة للاستفادة القصوى من التكنولوجيا على المعلم أن يقوم بما يلي:

    1- أن يعمل على تحويل غرفة الصف الخاصة به من مكان يتم فيه انتقال المعلومات بشكل ثابت وفي اتجاه واحد من المعلم إلى الطالب إلى بيئة تعلم تمتاز بالديناميكية وتتمحور حول الطالب حيث يقوم الطلاب مع رفقائهم على شكل مجموعات في كل صفوفهم وكذلك مع صفوف أخرى من حول العالم عبر الإنترنت .
    2- أن يطور فهما عمليا حول صفات واحتياجات الطلاب المتعلمين .
    3- أن يتبع مهارات تدريسية تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات والتوقعات المتنوعة والمتباينة للمتلقين .
    4- أن يطور فهما عمليا لتكنولوجيا التعليم مع استمرار تركيزه على الدور التعليمي الشخصي له .
    5- أن يعمل بكفاءة كمرشد وموجه حاذق للمحتوى التعليمي .
    ومما لاشك فيه هو أن دور المعلم سوف يبقى للأبد وسوف يصبح أكثر صعوبة من السابق , فالتعليم الإلكتروني لا يعني تصفح الإنترنت بطريقة مفتوحة ولكن بطريقة محددة وبتوجيه لاستخدام المعلومات الإلكترونية وهذا يعتبر من أهم أدوار المعلم .
    ولأن المعلم هو جوهر العملية التعليمية لذا يجب عليه أن يكون منفتحا على كل جديد وبمرونة تمكنه من الإبداع والابتكار .

    أدوار ووظائف المعلم المستقبلية:

    إن التحول من نظام التعلم التقليدي والذي يعتبر المعلم محور العملية التعليمية، وبالتالي فإن له وظائف معروفة ومحددة، إلى نظام التعلم الإلكتروني E-Learning والذي يقوم على مبدأ هام وهو الوصول بالتعلم للمتعلم بصرف النظر عن مكانه وفي أي وقت يناسبه، عادة يتطلب تحولاً جذرياً في أدوار المعلم المتعارف عليها في ظل التعلم التقليدي، إلى أدوار ووظائف جديدة في ظل التعلم الإلكتروني، ينبغي على المعلم أن يتقن هذه الأدوار والوظائف، ويمكن توضيح هذه الأدوار فيما يلي:

    باحث
    2- مصمم للخبرات التعليمية

    3- تكنولوجي

    4- مقدم للمحتوى

    5- مرشد وميسر للعمليات

    6- مقوم

    7- مدير أو قائد للعملية التعليمية

    الكفايات اللازمة للمعلم:

    وفي ضوء ما سبق من تحديد لأدوار ووظائف المعلم المستقبلية في ظل التعلم الإلكتروني عبر الشبكة، حدد المحاضر الكفايات اللازمة للمعلم في مجال التعلم الإلكتروني في:

    أولاً: الكفايات العامة:

    هناك كفايات عامة ينبغي إلمام المعلم بها، تتمثل في:

    1- كفايات متعلقة بالثقافة الكمبيوترية

    2- كفايات متعلقة بمهارات استخدام الكمبيوتر

    3- كفايات متعلقة بالثقافة المعلوماتية

    ثانياً: كفايات التعامل مع برامج وخدمات الشبكة

    ثالثاً: كفايات إعداد المقررات إلكترونياً:

    وتتضمن عدد من الكفايات الرئيسية هي:


    1- كفايات التخطيط

    2- كفايات التصميم والتطوير

    3- كفايات التقويم

    4- كفايات إدارة المقرر على الشبكة
    احمد العطار
    احمد العطار
    Admin


    عدد الرسائل : 47
    العمر : 38
    المزاج : القراءة
    الاوسمة : ادوار وكفايات المعلم في ضوء التعليم الإلكتروني , من منتدى:- W410
    تاريخ التسجيل : 06/03/2008

    ادوار وكفايات المعلم في ضوء التعليم الإلكتروني , من منتدى:- Empty رد: ادوار وكفايات المعلم في ضوء التعليم الإلكتروني , من منتدى:-

    مُساهمة من طرف احمد العطار السبت أبريل 05, 2008 10:54 pm

    انا بقولوكم الباحث دا عامل شغل متميز ومشاركاته فعاله ولسه هنشوف وهنشوف منه اجمل كلمات بجد مشكوووووور على الانتاج المباشر فى مواد التخصص فى الدراسات العليا

    نحييك على الامانه العلمية فى النقل
    king

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 3:11 pm